
يجمع مؤتمر مؤتمر الأمم المتحدة لمواجهة تغير المناخ (كوب27) أوراقه، تمهيدا لليوم الختامي الجمعة 18 نوفمبر، على أن تنتقل رئاسة المؤتمر من مصر إلى الإمارات في الدورة 28 القادمة.
وشهد المؤتمر منذ بدايته في 6 نوفمبر، إطلاق وتوقيع عشرات الاتفاقيات والمبادرات الهادفة إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات تغير المناخ في أنحاء العالم.
وحصدت مصر، وهي الدولة المستضيفة لمؤتمر تغير المناخ عددا كبيرا من اتفاقيات التمويل والتعاون الدولي في عدة مجالات متعلقة بالبيئة والمناخ، فضلا عن حصولها في السابق من الأمم المتحدة على منحة الدولة المضيفة المقدرة بـ مليار ومائة مليون لتطوير البنية الأساسية لمدينة شرم الشيخ التي تشهد فعاليات القمة.
وكان أبرز الاتفاقيات التي وقعتها مصر، اتفاقيات بـ 83 مليار دولار، ووقع الاتفاقيات صندوق مصر السيادي و9 مطورين عالميين. كما وقعت مصر 8 عقود لإنتاج الوقود الأخضر
واستهدفت العقود الثمانية تنفيذ مشروعات الوقود الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحولت مذكرات التفاهم إلى عقود فعلية تدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء دراسات الجدوى.
كما وقعت مصر عقود ومذكرات تفاهم واتفقيات أخرى في ملفات الطاقة المتجددة والوقود الأخضر والزراعة والمياه وحماية التنوع البيولوجي وتعزيز القدرات.
وخلال أيام المؤتمر، انطلقت عشرات المبادرات المصرية والدولية تغطى أغلب مجالات مواجهة تداعيات التغير المناخي.
أبرز تلك المبادرات ما يتعلق بقارة إفريقيا ويستهدف إنهاء معاناة الملايين فى القارة، وذلك فى إطار قيادة مصر للقارة واستعراض معاناة بلدانها من آثار التغير المناخي.
كما شهدت أيام مؤتمر cop27 إطلاق مبادرات عديدة في مجالات الطبيعة وحماية البيئة والتنوع البيولوجي والانتقال المستدام للغذاء والزراعة والعمل المناخي والمشروعات الذكية الخضراء وغيرها من مشروعات التخفيف والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وسائل إعلامية