
جاء قرار محكمة جنح الطفل بمدينة السادس من أكتوبر الأسبوع الماضي، بإيداع “علي”، نجل الفنان محمد رمضان، في إحدى دور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، دون تحديد مدة الإيداع، بعد اتهامه بالتعدي على أحد الأطفال داخل نادٍ شهير بمدينة الشيخ زايد.
وتعود الواقعة إلى سبتمبر الماضي، عندما كان طفل يدعى “عمر” يبلغ من العمر 11 عاما يلهو داخل أحد النوادي بمدينة السادس من أكتوبر، خلال تواجد “علي”.
فحدثت مشادة بين الولدين وتطور الأمر بينهما إلى اشتباك بالأيدي، حيث سدد نجل رمضان لكمة قوية إلى وجه زميله، ما تسبب في إصابته ببعض الكدمات.
وبعد نحو أسبوع من قرار المحكمة بإيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، على خلفية اعتدائه على طفل في أحد الأندية، خرج النجم محمد رمضان عن صمته.
فقد نشر على حسابه في “فيسبوك”، صورة من قانون الطفل. وكتب: “هذا القانون صدر منذ عام 2018 يا سادة بضرورة حماية الطفل وأسرته عبر حجب هويته واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة حتى لو كان مجرد شاهد في قضية”.
مخالفة للقانون
لكنه اعتبر أنه لأن الطفل هو نجله فسمح بنشر صوره، قائلا “وبالأمر أصدروا بيانا صحفيا لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة لنشر صورة طفلي بالمخالفة للقانون”.
كما أشار إلى أنه من “حقه كأب أن يعرف من خالف القانون وأصدر هذا البيان الصحفي”، إلا أنه “شدد على أنه لا يشك أبداً في نزاهة القضاء المصري”.
وشرح رمضان خلفية القضية، قائلا إن “ابنه ظهر في مقطع الفيديو الذي عاينته النيابة، جالسا مع أخته الصغيرة في النادي، فيما تعرض للتنمر من مجموعة من الأطفال”. وأضاف أن نجله تعرض للتنمر بسبب لون بشرته، وقال له الأطفال إن نقود والده “فلوس حرام”، واصفا الأمر بـ”زرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال”.

اضطهاد.. وقسوة.. وتعنت
إلى ذلك، رأى أن الأمر برمته بمثابة “سلسلة طويلة من الاضطهاد والقسوة والتعنت” تجاهه لأكثر من 11 عاما. وقال: “لم أتخيل أن يتم إقحام طفل بعمر 11 سنة في معركتهم ضدي”.
كما وصف الحكم ضد نجله بـ”القاسي”، مؤكدا أن الأمر عرضه للتشهير هو وأسرته.