حسن يوسف يقول الفساتين تفسد المهرجانات.. ويقال: لماذا تدينون الناس فيما استحسنتموه لأنفسكم؟

في لقاء لأحد المواقع الصحفية الشهيرة مع الفنان صاحب التاريخ السينمائي المحبب والذي مازال يذكره الجميع بالولد الشقي “حسن يوسف”.. وذلك بعد التراشق الكلامي مؤخراُ بين نجل الفنان “عمر حسن يوسف” وبين الفنان حسين فهمي الذي رفض دعوة حسن يوسف لمهرجان القاهرة السينمائي.. وقال: “ليه أوجه دعوة لإنسان حرم الفن في مرحلة من حياته”.
أجاب الفنان عن سؤال.. هل كنت ستلبي دعوة مهرجان القاهرة السينمائي بالحضور إذا تمت دعوتك؟ قائلاً: بصراحة شديدة لا.. كنت سأرفض الحضور لأن المهرجانات في بلدنا أصبحت تهتم بالأزياء فقط، كل فنانة تهتم بفستانها، وكل رجل يشغله فقط شكل البدلة، أين الاهتمام بالثقافة، أتمنى أن تهتم إدارة المهرجان بمستوى الأفلام أكثر.
وأضاف: بالمناسبة الفنان يحيي الفخراني، والدكتور أشرف زكي قاما بدعوتي لحضور مهرجان الدراما، واعتذرت وقدرت جدا مبادرتهما الطيبة، وقلت لهما: “النية حلوة لكن للأسف الفساتين تفسد المهرجانات”.
ويقال إن الفنان يحتاج إلى وقفة حقيقية مع النفس.. يراجع فيها تاريخ فنه وكذلك الفن الذي قدمه هو أو زويه .. واللذان تربحا ونالا شهرتهما الواسعة منه.. فن قدمت فيه الفنانات الأدوار المثيرة وارتدين البكيني العاري.. بدون حتى الفساتين المفتوحة.. وأبرزت زوايا الكاميرا كل مفاتنهن خلال المشاهد المثيرة المختلفة التي تتطلبها الأدوار في الأفلام.. دون أن يحقر أحد من أي فنان أو فنانة أو يقلل من احترامه.. أو احترام الفن الذي يقدمه.
فلماذا النبرة المتعالية الآن للبعض على الفن والفنانين وملابسهن.. أحقا كما يقال إن ذاكرة البعض كالسمكة.. تنسى الماضي القريب وتدين غيرها فيما حققت من خلاله مجدها وشهرتها…! ولكن ما يقال هو.. “إن كنت ناسي.. نفكرك.. لا تدينوا الناس فيما يستحسنوه لأنفسهم.. كما لم يدينكم أحداً فيما استحسنتموه لأنفسكم في أغلب سنوات عمركم.. حتى لو تبرأتم منه بعد ذلك
. “