
مـاري فـكري
ربما لم يحالفني الحظ – من خلال عملي الصحفي _ بلقائه.. ولكني أحببته من عمق قلبي.. ولا أعرف لماذا.. هل لأنه وسيم جدا.. أم راقي جدا.. أم متفرد في نمط رجولته في كل الأدوار التي قدمها على الشاشة الفضية.. أم خليط من كل هذا…!
لم يسمع أحد على صفحات الميديا المختلفة عن خناقة له مع زميل.. أو إهانة لأحد.. أو ثرثرة قميئة يضرب بها في ظهر فنان آخر.. لقد اختلج قلبنا حزناً.. والموت يخطفه وهو شاب من السندريللا (سعاد حسني) في فيلم أين عقلي.. فما بالنا بخطف الموت له في الواقع!!
حقاً.. سألت نفسي سؤال.. لماذا نحب مصطفي فهمي – أنا وتقريبا أغلب الذين أعرفهم – كل هذا الحب.. فلم نعرف الإجابة.. لا أعتقد أن ما كتبته بأول السطور هو الأسباب فقط.. أعتقد أنها الروح السامية الطاغية على هذا الفنان الإنسان.. والتي تسري منه لتغلغل لقلوب محبيه.. هي السبب.
رحم الله جميل الروح والطلة.. الفنان الكبير مصطفى فهمي
