
مـاري فـكري
يكرم مهرجان الجونة السينمائي الفنان الكبير محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي خلال حفل افتتاح دورته السابعة اليوم والتي تستمر حتى أول نوفمبر 2024 .
يتميز الفنان محمود حميدة بأنه أبرز فناني جيله مشاركةً في الأعمال المختلفة مع الأجيال الجديدة وهو من القلائل الذين ينتقلون بسلاسة بين الأدوار المتنوعة، مضيفًا إلى كل منها بصمته الخاصة، مثلما فعل في “ملك وكتابة” لكاملة أبو ذكري و”فوتوكوبي” لتامر عشري، والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي.
كما يكرم المهرجان أيضاً جوانا حاجي توما وخليل جريج، وهما سينمائيان لبنانيان، شملت مسيرتهما التي انطلقت في التسعينيات، فنون الفيديو والتصوير والأفلام السينمائية.
تبنّى الثنائي نهجًا وثائقيًا مستلهمًا من حياتهما الشخصية، وتفاعلا مع القضايا السياسية التي
تحيط بهما لاستكشاف تأثير الذكريات البصرية في الإنسان. برعا في إحداث تداخل بين
الوسائط الفنية، ونالا إشادة دولية عن أفلامهما التي عُرضت في مهرجانات مرموقة، حيث فازت
بعدة جوائز، من بينها الأفلام الروائية: “البيت الزهر”، “يومٌ آخر”، “بدي شوف”، “النادي اللبناني
للصواريخ”، “دفاتر مايا”. أما على الصعيد الوثائقي، فقدّما أعمالًا تميّزت في المهرجانات، من
بينها “خيام”، “رماد” و”الفيلم المفقود”.