
فتحت السلطات الألمانية تحقيقا في تلقي ذراع إخوانية جديدة أموالا حكومية من ولاية برلين، قدرها 105 آلاف يورو، وتم بها تأسيس “مجلس الأئمة”؛ أحدث أذرع الإخوان الإرهابية بألمانيا.
وقد كشفت صحيفة دي فيلت الألمانية قبل أيام، أن برلمان ولاية برلين موّل مشاريع تحت شعار “تعزيز الحوار الإسلامي” بـ105 آلاف يورو، صبت في النهاية في تأسيس مجلس الأئمة؛ أحدث أذرع الإخوان الإرهابية بألمانيا. ويضم المجلس الجديد المثير للجدل شخصيات تنتمي إلى جمعيات تصنفها هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) على أنها “إسلاموية“.
وقد تدفقت المدفوعات الحكومية من ولاية برلين على مرتين، الأولى 50000 يورو والثانية 55000 يورو، لتمويل هذا المشروع، وفق متحدث باسم إدارة الثقافة ببرلمان ولاية برلين، الذي قال إن إدارته مسؤولة عن الكنائس والأديان والجمعيات الدينية، مضيفا “في هذا السياق، تم تمويل مشروع كان مضمونه ربط قادة جماعات الإسلام السياسي في المدينة، وليس تمويل أفراد بعينهم، وأضاف: إن أعضاء مجلس الأئمة “لم يكونوا معروفين لنا“.
وقد تأسس مجلس الأئمة في منتصف عام 2021 على يد مركز اجتماعات نيوكولن، إحدى الجمعيات المرتبطة بالإخوان، وجرى ربطها بالتنظيم في عديد من تقارير هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية“، ويضم مجلس الأئمة أعضاء ينتمون إلى 23 جمعية إسلامية، بينهم أعضاء بجمعيات مرتبطة بتنظيم الإخوان، وفق تقارير سابقة لهيئة حماية الدستور، بل إن بين الأعضاء مجرما مدانا في قضية تزوير في أوراق رسمية.
المصدر: صحيفة دي فيلت الألمانية، وسائل إعلامية