أمير رمسيس مدير المهرجان السينمائي يكشف الفرق بين مهرجان “القاهرة” و”الجونة”..

كشف المدير الفني السابق لمهرجان الجونة، أمير رمسيس، الذي يتولى إدارة مهرجان القاهرة السينمائي حالياً في دورته الرابعة والأربعين، عن الاختلافات القائمة بين المهرجانين.
وفند رمسيس في تصريحات خاصة، ما أثير حول عدد من الأزمات التي شهدها مهرجان القاهرة قبيل انطلاقته وأثناء إقامة الفعالية.
وتحدث رمسيس عن سبب رحيله عن الإدارة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، مازحاً: “أهوى الاستقالات”، قبل أن يضيف: “أرحل عن أي عمل بمجرد شعوري أني أفعل شيئاً غير مقتنع به”.
وتابع: “أتمنى عودة مهرجان الجونة مجدداً، ولا أقول ذلك من باب الدبلوماسية، لكنه مهرجان قدم دوراً مهما في صناعة السينما العربية، فمهرجان القاهرة أو مراكش أو البحر الأحمر، لن يستطيعوا استيعاب المخرجين العرب جميعهم الذين يحتاجون لفرصة عرض أعمالهم، على العكس من مهرجان الجونة”.
وعن الفارق بين مهرجاني الجونة والقاهرة من الناحية الفنية، أشار إلى أن “مهرجان القاهرة لديه رصيد وتاريخ أكبر، فهو مُصنّف من الفئة (أ) مثله مثل المهرجانات الـ 14 الكبرى في العالم، وهذا يعطي له عنصر قوة في التعامل مع الموزعين والمنتجين والضيوف الأجانب”.
كما أشار المخرج المصري إلى أمنية نجح في تحقيقها في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مشاركة المخرج الهنغاري بيلا تار.
وقال: “كنت قد حاولت التواصل معه منذ ثلاثة أعوام لدعوته إلى مصر.. هناك صديق مصري ساعدني في ذلك.. تار لديه الكثير لعمله وحضوره أكبر انتصار بالنسبة لي”.
كما تطرق مدير القاهرة السينمائي إلى عددٍ من الأزمات التي سبقت انطلاق المهرجان ومع انطلاقه، ومن بينها: أزمة “ضوابط اللباس” وما صاحبها من ردود أفعال مختلفة خلال الأسابيع الأخيرة قبل بدء المهرجان.
من بين الأمور التي أثارت جدلاً قبل المهرجان، إعلان الفنان المصري حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، عن ضوابط ملابس للحضور، وهو ما انتقده البعض معتقدين بأن ذلك يشكل تقييداً لحرياتهم.
علق رمسيس قائلاً: “كل ما طُلِبَ من الحضور هو ما يحدث في مهرجان كان السينمائي، ويعبر عن شكل المهرجان”، مستشهداً بالقول: “في مهرجان كان على سبيل المثال يُمنع دخول أي شخص يرتدي أي حذاء غير اللون الأسود على البساط الأحمر، كام يمنع ارتداء نظارة شمسية في وقت النهار، وهو ما حدث معي بشكل شخصي”.
وأردف: “لم نرغب أبداً في فرض أي شيء على الضيوف أو تقييد حريتهم، لكن الفكرة الأساسية لدينا هي رغبتنا في إلغاء أي شكل شاذ في افتتاح أو ختام المهرجان”.
وانتقد رمسيس اهتمام وسائل الإعلام بمسألة ضوابط اللباس حتى أنّ الحديث عنها أصبح أكثر من الحديث عن المهرجان ذاته، مؤكداً أنّ الاهتمام كان بالشكل العام فقط، وليس أن يكون الغرض من الحضور هو جذب الانتباه فقط.
وسائل إعلامية