
طرح إيلون ماسك علي تويتر استطلاع رأي حول مستقبله في الشركة ، وسأل متابعيه ما إذا كان عليه التنحي من قيادة تويتر.
وكتب ماسك في تغريدة له.. هل يجب أن أتنحى عن منصبي رئيسا لتويتر؟”، طالبا من المستخدمين المشاركة بنعم أو لا.
وأضاف “سألتزم بنتائج هذا الاستطلاع”، حيث تستمر عملية التصويت حتى صباح الإثنين.
كانت منصة تويتر أعلنت الأحد أنها ستحذف الحسابات المنشأة حصريا لغرض الترويج لمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى وكذلك المحتوى الذي يتضمن روابط أو أسماء مستخدمين.
وذكر حساب دعم تويتر في تغريدة أن التحرك من شأنه أن يؤثر على محتوى منصات تواصل اجتماعي منافسة مثل فيس بوك وإنستجرام المملوكتين لشركة ميتا بلاتفورمز، إلى جانب ماستودون وتروث سوشيال وتريبل ونوستر وبوست، بينما سيُسمح بمشاركة المحتوى ما بين المنصات.
ولم تكن منصة مقاطع الفيديو القصيرة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، مشمولة في القائمة.
وفي الأسبوع الماضي، حلت تويتر مجلس الثقة والسلامة، وهي مجموعة تطوعية تشكلت عام 2016 لتقديم المشورة للمنصة حول قرارات متعلقة بالموقع.
ويأتي هذا التغيير في سياسة تويتر بعد إجراءات فوضوية أخرى شهدتها منصة التواصل الاجتماعي منذ اشتراها ماسك، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ، حيث أقال ماسك قيادات من الإدارة العليا وسرح آلاف الموظفين، وسط تخبط بشأن مقدار الرسوم مقابل اشتراك المستخدمين في خدمة تويتر بلو.
كما علق ماسك أيضا حسابات عدة صحافيين بسبب جدل حول نشر بيانات عامة عن طائرة الملياردير، لكنه أعاد تنشيط الحسابات بعد انتقادات من مسؤولي الحكومة ومجموعات مؤيدة ومنظمات صحفية من عدة مناطق حول العالم.