الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية.. طلعت فنكوش!

على ما يبدو أن الأطباق الطائرة والكائنات الفضيات التي زعم الغرب وجودها على مدار السنوات الماضية.. طلعت “فنكوش” أو “وهم لا وجود له”، على رأي الفنان الكبير عادل إمام، إذ ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المسؤولين الحكوميين يعتقدون أن الظواهر الجوية المجهولة أو ما كان يعرف بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية هي في الواقع نتاج عمليات الاستطلاع أو التجسس التي تقوم بها قوى أجنبية ومناطيد الطقس أو غيرها من المخلفات الفضائية!
كانت هذه المشاهدات قد أثارت حيرة البنتاجون ووكالات الاستخبارات الأمريكية لسنوات، وأطُلق على أثرها الكثير من النظريات حول هبوط كائنات فضائية على الأرض أو قيام دول معادية بعمليات تجسس، لكن مسؤولي الاستخبارات أعلنوا أن العديد من الحوادث لها تفسيرات عادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالات الاستخبارات ستقدم وثيقة إلى الكونغرس يوم الإثنين، لتحديث تقرير نشر العام الماضي عن تسجيل الطيارين الأمريكيين 144 حادثا بين عامي 2004 و2021، يذكر أن جميع الحوادث والمشاهدات لا تزال دون تفسير.
ووفقا للصحيفة، فإن عددا من هذه الحوادث هو نتاج عمليات المراقبة الصينية، باستخدام طائرات مسيرة مزودة بتكنولوجيا، تسعى لمعرفة المزيد عن كيفية تدريب الولايات المتحدة لطياريها.
وقد علقت بعض المصادر المطلعة على هذا، قائلة: رغم إطلاع الكونجرس على بعض النتائج المتعلقة بأعمال التجسس التي تقوم بها دول أجنبية، أبقى مسؤولو البنتاجون معظم النتائج سرية؛ لأنهم لا يريدون أن تعرف الصين أو دول أخرى أن مساعيهم للتجسس على الجيش الأمريكي قد كُشفت. لكن هذه السرية الرسمية لن تمر دون تكلفة، إذ ستؤجج نظريات المؤامرة حول ما يسمى بـ”أكاذيب الحكومة”.
ولم يتضح بعد حجم التقرير الجديد الذي سينشر عن الطبيعة الحقيقية لتلك الظواهر، لكن المسؤولين قالوا إن معظم الحالات التي تم معرفة كنهها ثبت أنها إما نفايات فضائية مثل البالونات، وإما نشاط مراقبة “تجسس”.
المصدر: نيويورك تايمز، وسائل إعلامية