الصين تعارض قانون الدفاع الأمريكي الجديد الذي يشكل استفزازات خطيرة للصين

أعربت الصين عن معارضتها التامة واستيائها الشديد لقانون تفويض الدفاع الأمريكي الذي اعتمده الرئيس جو بايدن والذي يجيز القانون إنفاقا عسكريا قيمته 858 مليار دولار، تشمل السماح بمساعدة أمنية تصل قيمتها إلى عشرة مليارات دولار ومبيعات أسلحة سريعة لتايوان، مما يحدث ضررا خطيرا للسلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية إن الصين تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، ولم تستبعد قط اللجوء للقوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها، وفق رويترز.
وورد في بيان وزارة الخارجية الصينية: “القضية تتجاهل الحقائق لتضخيم” تهديد الصين”، و”تتدخل بشكل تعسفي في الشؤون الداخلية للصين، وتهاجم وتشوه الحزب الشيوعي الصيني، وهو ما يمثل استفزازات سياسية خطيرة للصين”.
كما أن القانون الأمريكي شمل أيضا تعديلا يقيد مشتريات الحكومات الأمريكية من منتجات تستخدم شرائح إلكترونية تصنعها مجموعة معينة من الشركات الصينية.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه يجب على الولايات المتحدة التوقف عن كبح التقدم الصيني وأن تكف عن “أسلوبها القديم المعتمد على التنمر أحادي الجانب”.
وفي أحدث اتصال هاتفي بين الوزيرين، قال وانغ إنه يتعين على الولايات المتحدة الالتفات إلى المخاوف المشروعة للصين والتوقف عن كبح وتحجيم تطورها، وألا تعمل باستمرار على تحدي الخط الأحمر للصين من خلال “التكتيكات المرحلية” في إشارة إلى طريقة استخدام سلسلة من التحركات الصغيرة لتحقيق نتائج أكبر سيكون من الصعب تحقيقها بتحرك كبير واحد.
وسائل إعلام