
تواجه شركة “إبيك جايمز”، مطوّرة لعبة “فورت نايت”، دعوى جماعية في كندا بتهمة جعل محبّي لعبة الفيديو يدمنون عليها.
ويأخذ ثلاثة آباء على لعبة فورت نايت” تسبّبها بإدمان مشابه للذي “يحدثه الهيرويين أو الكوكايين”، مشيرين إلى عوارض “جسدية ونفسية” يتعرض لها أبناؤهم كـ”الصداع” و”الآلام في الظهر” بالإضافة إلى “اضطرابات اجتماعية مهمة”.
وأكّد أصحاب الدعوى أنّ اللعبة “تشجّع على الإنفاق الزائد للأموال”.
ومع أنّ تنزيلها مجانيّ، يمكن للمستخدمين شراء عملة “في-بَكس” الافتراضية، بهدف الاستفادة من إكسسوارات أو تفاصيل في اللعبة بينها ألبسة أو رقصات مثلاً.
وأوضح جان فيليب كارون، أحد المحاميَيْن اللذين توليا تقديم الالتماس، في حديث إلى وكالة فرانس برس، أنّ أحد الأطفال المذكورين أنفق أكثر من ستة آلاف دولار كندي (نحو 4333 دولاراً أميركياً) و”ذهب إلى حد القول إنّه كان ضحية لعملية احتيال”.

ويطالب الآباء الثلاثة ووكيلا الدفاع عنهم “بتعويضات معنوية ومادية بالإضافة إلى استرداد ما دفعوه”، وتحديداً المبالغ التي أنفقها لاعبون قاصرون على المشتريات.
ويؤكد ممثلو شركة “إبيك جايمز” من جانبهم أنّ الأدلة “غير كافية”، مشيرين إلى عدم وجود “تقرير من خبراء”، أو “تقرير طبي يفيد بتشخيص حالة “إدمان” أو دراسة تتمحور على “الآثار الضارة لألعاب الفيديو”.
وسيتعين على الشركة المطوّرة للألعاب الدفاع عن نفسها في الأشهر المقبلة أمام محاكم كيبيك، لمواجهة تهم تفيد بتطويرها وتسويقها منتج “خطر وضار”، وامتناعها عن التطرق لمخاطر اللعبة وإلحاقها أضرر بالقاصرين من خلال نظام الدفع الخاص بها.
وسائل إعلامية