
صادرت السلطات البلجيكية التي تحتضن مقر الاتحاد الأوروبي 1.5 مليون يورو وأجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة خلال مداهمات وعمليات تفتيش نفذتها في منطقة بروكسل، لـ 19 منزلا ومكتبا في البرلمان الأوروبي لمسئولين متورطين في فضيحة فساد بالبرلمان الأوروبي.
كان البرلمان الأوروبي، قد أقال نائبة رئيسته إيفا كايلي الثلاثاء الماضي، وهي من نواب رئيس البرلمان الأوروبي الأربعة عشر، من بين 4 أشخاص اعتقلتهم السلطات البلجيكية ووجهت إليهم اتهامات بتلقي أموال وهدايا من الخارج مقابل التأثير على صنع القرار.
وقد نشرت الشرطة البلجيكية على صفحاتها ، صورا للأموال النقدية المصادرة، والتي وضعها المشتبه بهم في حقائب سفر داخل المنازل.
وأثارت الفضيحة غضبا في بروكسل ومخاوف بين الزعماء السياسيين ونواب البرلمان الأوروبي من أن تسبب هذه الفضيحة اهتزاز صورة الاتحاد الأوروبي في الداخل والخارج.