.. تويتر يكشف عن مفاجأة.. زوجة الرئيس أوباما وآخرين وراء حظر حساب الرئيس ترامب

كشف”تويتر” عن تفاصيل مفاجأة جديدة في ملفاته السرية، بشأن حظر حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
حيث أصدر الرئيس التنفيذي لـ”تويتر” إيلون ماسك والصحفي الأمريكي مايكل شلينبرجر الدفعة الرابعة من وثائق “تويتر” التي تظهر الاتصالات الداخلية من قبل المديرين التنفيذيين للشركة بين 6 و8 يناير 2021، وهي فترة أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول لأنصار ترامب، يوم 6 يناير وما تلاها من تداعيات
.
ومن بين التفاصيل الجديدة التي كشف عنها شيلنبرجر، هو أن “ضغوطا داخلية وخارجية” ، بما في ذلك من “زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق ميشيل أوباما ، ضغطت على الشركة”، داعية إلى “منع ترامب من استخدام المنصة“.
بالإضافة إلى ميشيل أوباما، دعت رابطة مكافحة التشهير ، من بين العديد من الشخصيات والمنظمات البارزة الأخرى ، إلى حظر ترامب أيضا. وأظهرت الملفات الجديدة أن تويتر حافظ على سياسة، تسمى “استثناءات المصلحة العامة”، حيث لم يتم حظر المسؤولين المنتخبين نظرا لوجود اهتمام عام كبير بتعليقاتهم، حتى لو بدا أنها تنتهك سياسات أخرى.
يُذكر أنه تم حظر ترامب بعد يوم من مطالبة ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وآخرين، الشركة بإزالته “نهائيا” ، وفقًا لأحدث دفعة من “ملفات تويتر”. فحينها وبالتحديد في الثامن من يناير، كتبت زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق ميشيل أوباما: “لقد حان الوقت الآن لشركات وادي السيليكون للتوقف عن تمكين هذا السلوك الوحشي – والذهاب إلى أبعد مما فعلوه بالفعل من خلال حظر هذا الرجل بشكل دائم من منصاتهم ووضع سياسات لمنع استخدام تقنياتهم من قبل قادة الأمة الذين يغذون التمرد”.
وقال شيلنبرجر إنه حين تم رفع تعليق ترامب المؤقت، “تم تجاهل هذه السياسة على وجه التحديد وعن قصد في حالة الرئيس السابق”، لافتاً إلى أن الرئيس التنفيذي لتويتر آنذاك، جاك دورسي، كان في إجازة وقت حظر ترامب
وفي تغريدة له، قال شيلنبرجر: ” قاوم تويتر الدعوات لحظر ترامب لسنوات، وفي عام 2018 كُتب “إن منع زعيم عالمي من تويتر ، من شأنه أن يخفي معلومات مهمة … ويعيق المناقشة الضرورية حول أقوالهم وأفعالهم”.
وذكر الصحفي الأمريكي أنه بعد أن اشترى ماسك موقع تويتر وتولى منصب الرئيس التنفيذي له، تمت استعادة وصول ترامب إلى حسابه ومع ذلك لم يستخدمه ترامب.
وسائل إعلام