
طالب رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، فياشيسلاف فولودين، كلا من ألمانيا وفرنسا بتعويضات لسكان منطقة دونباس تسببهما في فشل خطة سلام في شرق أوكرانيا والتي انتهت بعملية عسكرية بدأت في 24 فبراير الماضي.
وقال رئيس البرلمان الروسي: “يجب أن تدفع ألمانيا وفرنسا تعويضات للسكان في منطقة دونباس إن الوضع الحالي في أوكرانيا هو نتيجة للسياسات الكاذبة لقادة هاتين الدولتين”.
وأسند فولودين اتهامه لألمانيا وفرنسا على أساس عدم وجود نية لأي من الدولتين للامتثال لخطط السلام التي وقعتا عليها إلى جانب أوكرانيا مع روسيا في العاصمة البيلاروسية مينسك.
كانت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل فد صرحت مؤخراً ببعض التصريحات حول أوكرانيا واتفاق مينسك. ، وقالت أنها قد ارتكبت أخطاء خلال فترة حكمها مع بوتين، لكنها ، على جانب آخر ، كشفت عن محاولات ألمانية غربية لتقليم أظافر موسكو.
وعلى جانب أعرب الرئيس الروسي بوتين عن إحباطه من كلام المستشارة الألمانية، وتركز إحباط الرئيس الروسي على حديث ميركل عن خطة مينسك للسلام، حيث اعتبرت موسكو أن الهدف الألماني الأوروبي منها كان منح أوكرانيا الوقت لتسليح نفسها والاستعداد للحرب مع بلاده.
وينص اتفاق مينسك، الموقع في فبراير 2015، على وقف أعمال العنف والحرب في شرق أوكرانيا بين مجموعات انفصالية والقوات الأوكرانية، بعدما حاولت القوات الانفصالية الانضمام إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.
وكان هناك أيضاً اتفاق أولي تم توقيعه في مينسك أيضاً في سبتمبر/أيلول 2014، تبنى أمورا إجرائية عسكرية تتضمن 9 بنود تشمل: إنشاء منطقة عازلة مساحتها 30 كيلومترا لفصل القوات الحكومية عن المقاتلين الموالين لموسكو.
وبحسب اتفاق 2014، كان مفترضا سحب جميع المجموعات المسلحة والتجهيزات العسكرية والمقاتلين إلى الحدود الخارجية للمنطقة العازلة، وعدم استعمال الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة.
وكالة الأنباء الألمانية