
مع استمرار أعمال قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة “كوب 27” في شرم الشيخ بمصر، تتجه الأنظار إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كونها من أكثر المناطق عرضة لتأثيرات تغير المناخ وفق المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويجمع الخبراء على أن هذه المنطقة، من بين “أكثر المناطق عرضة لتأثيرات تغيّر المناخ، وهي في أمسّ الحاجة إلى تكثيف الجهود، لاتخاذ إجراءات التكيّف العاجلة.
وترتفع درجة الحرارة في المنطقة، بمقدار ضعف المتوسط العالمي، كما أنها قد شهدت زيادة بالجفاف في السنوات الأخيرة، لأن تغيّر المناخ يجعل ظواهر الطقس المتطرفة أكثر تواترا وحدّة.
وفي حين أن بعض البلدان في المنطقة قد تعهدت بصافي انبعاثات صفرية، بما في ذلك الإمارات وعُمان، بحلول عام 2050، والسعودية، بحلول عام 2060، إلا أن الخبراء يرون أنه على المنطقة ككل فعل المزيد، من خلال تعاون الحكومات والشركات والمجتمع المدني، لضمان الوفاء بالالتزامات، ووضع الاستراتيجيات المنهجية.