ماسك رئيساً لأمريكا بعد حرب أهلية بها وانهيار الاتحاد الأوروبي..
أهم توقعات مدفيديف لعام 2023

مع مطلع عام جديد، من الجيد التوقف عند بعض التحليلات السياسية لأبرز أحداث العام المنصرم، ومنها ما نشره المحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف عن بعض تنبؤات دميتري مدفيديف (رئيس روسيا السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي)، والتي تحقق العديد منها بالفعل.
ومن بين تحليلاته السياسية التي تنبأ بها، وصح بعضها:
**عودة المعيار الذهبي، والانتقال إلى الاستخدام النشط للعملات الرقمية.
**إذا تمت استعادة المعيار الذهبي، كما يتوقع مدفيديف، بمعنى ارتباط الروبل بالذهب، فسيصبح الروبل الروسي على الفور العملة العالمية الأكثر موثوقية، على الأقل لفترة من الوقت. وبعد إدخال معيار الذهب من قبل البلدان الأخرى، سيكون الروبل من بين 3-4 عملات احتياطية عالمية موثوق بها، حيث تحتل روسيا المرتبة الخامسة في العالم من حيث احتياطي الذهب متفوقة على الصين.
ومع سحب بنك روسيا القيود المفروضة على سحب الروبل بالخارج، فسيكون الشركاء الأجانب قادرين بسهولة ودون خوف من العقوبات على الدفع بالروبل الرقمي لأي معاملات تجارية مع الشركاء الروس إذا تم طرح الروبل الرقمي للتداول.
**التقدم بمشروع قانون لمجلس الدوما (الروسي) لإدخال الروبل الرقمي حيز التداول، والذي تقدم به مجموعة من النواب برئاسة أناتولي أكساكوف، رئيس مجلس الدوما لشؤون السوق المالية، مع احتمال اعتماد القانون من حوالي 100% من الأعضاء.
وستكون هذه المنصة جزءا من نظام الدفع الروسي، وليست ذات طبيعة منفصلة كالعملات المشفرة، وسيكون من الممكن تحويل الروبلات الرقمية إلى الحساب الشخصي، وسحبها في شكل نقدي. (كان بنك روسيا قد أعلن في وقت سابق أنه يخطط لبدء اختبار الروبل الرقمي على عملاء حقيقيين اعتبارا من أبريل 2023، فيما قد يتم إطلاق عملية تبادل الروبل الرقمي بالعملة الأجنبية وفتح مدخرات لغير المقيمين اعتبارا من عام 2024.)
**وتتعلق إحدى نقاط تنبؤات مدفيديف بنقل البورصات والمراكز المالية من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إلى آسيا، حيث يتم تحديد أسعار الموارد الآن من قبل البنوك الأمريكية والبريطانية، ويذكر الكاتب أنه يتم التلاعب بالسلع الرئيسية بما في ذلك الذهب والنفط والغاز والحبوب.
وقد أدخلت الصين بالفعل تداولا محدودا لليوان الرقمي، من باب التجربة حتى الآن، وإذا ما تقدمت روسيا في هذا المسار، ستسرع الصين نحو الاستخدام الكامل لليوان الرقمي، بما في ذلك معاملات التجارة الخارجية.
وقد دعا شي جين بينغ دول الخليج إلى استخدام اليوان في تجارة النفط خلال زيارته لشبه الجزيرة العربية، وأضاف المحلل السياسي: أعتقد أن التنفيذ الكامل لليوان الرقمي سيؤدي إلى إزاحة الدولار بسرعة كبيرة.
وقد اشترت البنوك المركزية في العالم حوالي 400 طن من الذهب، في الربع قبل الأخير من العام 2022، وهي أكبر كمية على الإطلاق منذ بداية رصد شراء الذهب.
لذلك – وبحسب قول المحلل السياسي – يبدو أن دميتري مدفيديف قريب جدا من الحقيقة حينما يتحدث عن إدخال معيار الذهب، وتخلي الكوكب الوشيك عن الدولار واليورو كعملات احتياطية عالمية.

ومن أهم توقعات ميدفيديف التي نشرها في تغريداته عشية رأس السنة الجديدة.. ما الذي يمكن أن يحدث في عام 2023:

**سيرتفع سعر النفط إلى 150 دولارًا للبرميل، وسيتجاوز سعر الغاز 5.000 دولار لكل 1.000 متر مكعب..”
**ستنضم المملكة المتحدة مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي.
**سينهار الاتحاد الأوروبي بعد عودة المملكة المتحدة. وسيتوقف استخدام اليورو كعملة الاتحاد الأوروبي السابقة.
**ستحتل بولندا والمجر المناطق الغربية من أوكرانيا الموجودة سابقًا..”
**سيتم إنشاء الرايخ الرابع، الذي يشمل أراضي ألمانيا وتوابعها، أي بولندا ودول البلطيق وتشيكيا وسلوفاكيا وجمهورية كييف وغيرها من المنبوذين.
**ستندلع الحرب بين فرنسا والرايخ الرابع. وسيتم تقسيم أوروبا، وإعادة تقسيم بولندا في هذه العملية.
**ستنفصل إيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة وتنضم إلى جمهورية أيرلندا..”
**ستندلع حرب أهلية في الولايات المتحدة، كاليفورنيا وتكساس ستصبحان ولايتين مستقلتين نتيجة لذلك.. وستشكل تكساس والمكسيك دولة حليفة.. وسيفوز إيلون ماسك بالانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات التي ستمنح الحزب الجمهوري القيادة بعد نهاية الحرب الأهلية الجديدة.
**جميع أسواق الأسهم والنشاطات المالية الكبرى ستغادر الولايات المتحدة وأوروبا وتنتقل إلى آسيا
.
** تداعي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ورفض اليورو والدولار كعملات احتياطية عالمية