
طورت شركة أوبنال (OpenAI) تطبيق ChatGPT مع نشر فيديوهات أولية لإمكانيات تطبيقه، والذي يتسم بأنه نموذج أولي لمحادثات الذكاء الاصطناعي، و لديه قدرة مذهلة على إنشاء النصوص. فعندما طُلب مثلاً من التطبيق كتابة مقال عن ديون إحدى الدول بشكل دقيق، لم يستغرق الأمر سوى ثوانٍ معدودة ونفذ المهمة بنجاح، كما أن التطبيق قادر أيضاً على تأليف القصائد، وكتابة الأغاني، ومهام أخرى عديدة ، واستطاع التطبيق ان يجتذب أكثر من مليون مستخدم خلال الأسبوع الأول من انطلاقه رسميا اعتمادا على ميزة الذكاء الاصطناعي.
ويعتمد نظام الدردشة في هذا التطبيق على استخدام روبوت المحادثة الذي تم تدريبه على قاعدة كبيرة من البيانات النصية للتعامل معها وإنشاء محادثة تشبه محادثات البشر. ويقوم التطبيق بشكل فوري بالإجابة عن الأسئلة، ورصد الأخطاء، والتصدي للفرضيات غير الصحيحة، ويحظر الطلبات غير المناسبة.
كما أن التطبيق يستطيع أيضا كتابة المقالات وخطابات الشكر وكلمات الأغاني والقصص وحتى الشعر علاوة على البرامج التسويقية. ويقوم الروبوت في البرنامج بفهم الأسئلة التي تطرح عليه من قبل المستخدمين والإجابة عليها بشكل موسع فيما أشبه بالمحادثات بين البشر. ومن المتوقع أن يشيع استخدام التطبيق الجديدة في عمليات التسويق الرقمي وإنشاء المحتوى عبر الإنترنت والإجابة على استفسارات خدمة العملاء، وبعض المسائل المتعلقة بالبرمجة
وعلى جانب آخر، كانت هناك آراء بأن هذا التطبيق قد يؤدي إلى إغراق الناس بمعلومات مضللة، استنادًا إلى الأخبار العاجلة، أو القصص السريعة التي يتم إنشاؤها، أو الأشخاص الذين يحاولون عمدًا تضليل الآخرين، مما قد يزيد صعوبة العمل للعاملين في المجالات التي تتعلق بإنشاء النصوص، وبالتالي قد يسبب المزيد من البطالة.
يذكر أن تاريخ إنشاء OpenAI الشركة المسؤولة عن التطبيق والتي تتخذ مقراً لها في في سان فرانسيسكو، يعود إلى أواخر 2015، بواسطة رجل الأعمال والرئيس التنفيذي الحالي لتويتر “إيلون ماسك”، بالشراكة مع “سام ألتمان” الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI ، وآخرين، ورغم أن ماسك استقال من منصبه في الشركة 2018، إلا أنه يظل أحد الرعاة الأساسين للشركة.
صحيفة “dailymail” ، وكالات