نقل التاج الملكي البريطاني سراً لإعادة تضبيطه ليناسب تتويج الملك تشارلز

كشف قصر باكنجهام أن التاج الملكي البريطاني، الذي من المقرر أن يرتديه الملك تشارلز الثالث في حفل تتويجه المقبل، تم نقله من برج لندن في عملية سرية للغاية من أجل إخضاعه من أجل ـ”إعادة ضبط مقاييسه” ليناسب مقاس رأس العاهل الجديد.
وتم نقل التاج المعروف بتاج “سان إدوارد” تحت حراسة مسلحة إلى مكان سري، حيث سيتم تغيير حجمه لتتويج الملك تشارلز يوم السبت 6 مايو القادم ، وذلك وفقاً لتقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية والتي ذكرت أيضاً أن عملية النقل جرت وسط إجراءات أمنية مشددة وتحت جنح الظلام، مساء الجمعة الماضي.
وتاج سان إدوارد يعتبر القطعة المركزية لمجوهرات الملك المحفوظة في برج لندن، وتم صنعه لتشارلز الثاني في عام 1661 كبديل لتاج العصور الوسطى الذي تم صهره في عام 1649. وكان يُعتقد أن التاج الأصلي يعود إلى القديس إدوارد المعترف في القرن الحادي عشر، وهو آخر ملوك إنجلترا الأنجلو ساكسونيين.
وعلى جانب آخر، رفض قصر باكنجهام الكشف عن التاج الذي سترتديه الملكة زوجة تشارلز ، مما يزيد التساؤلات حول ما إذا كانت كاميلا ستختار ارتداء تاج الملكة إليزابيث الأم، المرصع بالألماس “Koh-i-Noor” من الهند.
وبالنسبة لجوهرة التاج، فهي تزن 105 قراريط وهي موضوع جدل مستمر حول ملكيتها الشرعية. إذ يعتقد العديد من الهنود أن البريطانيين سرقوها، لكن مراقبين آخرين يجادلون بأنها “موهوبة” لشركة الهند الشرقية من قبل حكام البنجاب السابقين في عام 1849.
“ديلي ميل”، وكالات