
رفعت ولاية إنديانا الأمريكية دعوى قضائية على تطبيق شبكات التواصل الاجتماعي الشهير تيك توك.
واتهم تود روكيتا، المدعي العام للولاية، بايت دانس، الشركة الأم التي تملك تيك توك، بانتهاك قوانين حماية المستهلك في إنديانا.
وتم رفع قضيتين ضد التطبيق. الأولى تدعي أن التطبيق يعرض المستخدمين الصغار لمحتوى غير لائق.
ويزعم روكيتا في الشكوى الأخرى أن تيك توك لا يكشف عن قدرة الحكومة الصينية على الوصول إلى معلومات المستهلك الحساسة.
وأضافت الشكوى: “طالما يُسمح لتيك توك بخداع وتضليل مستهلكي إنديانا بشأن المخاطر التي تتعرض لها بياناتهم، فإن هؤلاء المستهلكين وخصوصيتهم فريسة سهلة”.
وتقول الشكوى أن خوارزمية التطبيق تروج لمجموعة متنوعة من المحتوى غير اللائق، فهو “يصور الكحول والتبغ والمخدرات؛ ويتضمن محتوى جنسيا وعريا وموضوعات إيحائية وألفاظا نابية شديدة”.
كما تدعي أنه يخدع المستخدمين الشباب بتصنيفات عمرية تبلغ 12 وما فوق على متاجر تطبيقات آبل وجوجل.
وتسعى إنديانا إلى إصدار أمر قضائي ضد ممارسات تيك توك وعقوبات مدنية ضد الشركة بسبب “سلوكها غير العادل والمخادع”.
ويأتي الإعلان عن الدعويين القضائيتين بعد أن سنت ولايات أمريكية الأخرى تشريعات لحظر تيك توك. فقد حظرت ولايات تكساس وساوث داكوتا وساوث كارولينا استخدام تيك توك على الأجهزة الحكومية للولاية.
وتجري إدارة بايدن محادثات مع مسؤولي تيك توك منذ أشهر، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يتعلق بالأمن القومي لحماية بيانات مئات الملايين من المستخدمين في الولايات المتحدة.
ويواجه تيك توك أيضاً تحديات قانونية في أماكن أخرى من العالم. وفي المملكة المتحدة، قد تواجه الشركة المالكة له غرامة قدرها 29 مليون دولار لفشلها في حماية خصوصية الأطفال عند استخدامهم للمنصة.
وسائل إعلامية