
وقعت مصر والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا اتفاقاً إطارياً يهدف إلى تعزيز نظم الصحة العامة في مصر. يركز الاتفاق على الاستجابة الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل، وكذلك التخفيف من تأثير جائحة كوفيد-19 على البنية التحتية الصحية، مما يؤكد التزام مصر ببناء نظام صحي قوي قادر على دعم الفئات الأكثر ضعفاً. ويقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدور المتلقي الرئيسي للمنح، منسقاً الجهود مع وزارة الصحة والسكان ومنظمات المجتمع المدني لتقديم خدمات الوقاية والتشخيص المنقذة للحياة.
وقال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “نلتزم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتعزيز النظام الصحي المصري من خلال جهود استباقية ومنسقة مع الصندوق العالمي وحكومة مصر. منذ عام 2019، نفخر بأن نكون المتلقي الرئيسي لمنح الصندوق العالمي في مصر، مما يمكننا من تقديم خدمات حيوية لفيروس نقص المناعة البشرية والسل للفئات الضعيفة. تدعم شراكتنا الاحتياجات الصحية الفورية وتبني المرونة والقدرة على مواجهة تحديات الصحة المستقبلية. ونعمل مع شركائنا والمنظمات المجتمعية لضمان وصول خدمات الرعاية الصحية لمن هم في أمس الحاجة إليها، وتعزيز الصمود الصحي المستدام على المدى الطويل.” سيسهم تحسين البنية التحتية الصحية في مصر في دعم المصريين، كما سيمتد، تماشياً مع المبادئ الإنسانية، لتقديم خدمات صحية أساسية للأعداد المتزايدة من اللاجئين والمهاجرين الذين يلجأون إلى مصر